نبات البسباس البري Foeniculum vulgare
(او الشمر البري)
له كذلك عدة اسماء باللغة الانجليزية فيسمى Fennel و Florence Fennel SweetFennel و Large Fennel و Wild Fennel .ويسمى باللغة الفرنسية fenouil sauvage و Fenouil commun اما الاسم العلمي فهو Foeniculum vulgare من جنس الشمرة Foeniculum ينتمي الى العائلة الخيمية les apiacées التي تسمى ايضا ombellifères .الموطن الاصلي لنبات البسباس البري هو كافة دول حوض البحر المتوسط ،اي كل بلدان البحر المتوسط شمالا و جنوب ،ينبت في الاراضي البور والتلال الجافه،كما ينمو بصفة عامة في الاراضي المزروعة خاصة المزروعة بالقمح.
هو نبات, عفوي ,عطري, معمر, سنوي بشكل عام ولكن في بعض الأحيان ينمو كل سنتين ، ذلك حسب توفر البذور و نضجها في النبتة،(فبعض النبتات تذبل وتموت قبل ان نتنضج البذور متاثرة بكثير من العوامل منها الرعي في الحقول و ارتفاع درجات الحرارة ) وكذلك حسب توفر كمية المياه التي يحتاجها .يمكن أن يصل ارتفاع النبات من 1.50 إلى 2.50 متر ، وعادة ما تكون خفيفة ،تتاثر بهبوب الرياح.
لنبات البسباس البري جذور ليست بالعميقة داخل التربة ،مما يسهل قلعها من طرف الحيوانات التي ترعى في الحقول التي ينمو فيها.يتفرع من هذا الجذر الذي تشاهدون عدة سيقان خضراء طويلة مستقيمة كثيرة التفرع،قائمه ولماعه،غالبا ما تكون مجوفة من الداخل،على شكل قصبة،لكنها سيقان شديدة الصلابة، ملساء ،غير مكسوة بالشعيرات الدقيقة، في بعض الأحيان تستمر في الانتصاب من سنة إلى أخرى ،تخرج من هذه السيقان اوراق ناعمة ، ذات اللون الأخضر الفاتح إلى الأخضر اللامع، هذه الأوراق هي ريشية مقطعة إلى شرائح خيطية. لكل ورقة قاعدة تغلف جزء من الساق،تنبعث منها رائحة قوية،يمكن شمها من بعيد.
اما الازهار فهي اجمل جزء في النبات،صفراء اللون، مثيرة للاهتمام حتى بعد جافها. تحملها السيقان المتفرعة،ففي كل نهايه ساق، تتفرع في كل الاتجاهات سيقان صغيرة وكثيرة، منتهية بازهار صغيرة،متجمعة في أعمدة مسطحة من 7 إلى 10 سم من 5 بتلات بفصوص مدورة ، ملفوفة ، و بدون كؤوس.مشكلة بذلك مضلة دائرية،او خيمة صغيرة جميلة المنظر،وفيها يتم تخزين البذور الصغيرة المرتبة في الجزء العلوي منها.
استخدم البسباس البري منذ العصور القديمة في الطب التقليدي في الكثير من الحضارات السالفة،وذلك لخصائصه الطبية العديدة. وله تاريخ قديم في ميدان طب الأعشاب،فوصفه فب كتابه الطبيب اليوناني أبقراط أو أبقراط الكوسي Hippocrateوهو طبيب يوناني عاش في العصر الكلاسيكي اليوناني ، وصفه للنساء لتعزيز الرضاعة ، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر ومعالجة فقدان البصر.كما ذكره في مؤلفاته الطبيب ديوسكوريدس( ديسقوريدوس) الطبيب اليوناني العسكري في الامبراطورية الرومانية،الذي اكد ان نبات البسباس البري مضاد للكثير من السموم ، و شافي من لدغات الأفاعي.
اما في عصرنا الحالي ،فقد اظهرت الأبحاث العلمية، فعالية جد كبيرة لهذا النبات في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي ، مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن وقلة الشهية والتغذي وتنشيط عضلات القولون. و اليزيادة من إفرازات المسالك البولية. يعالج التهاب الجهاز التنفسي،مزيل للمخاط الرئوي ، مضاد للسعال ، ونزلات البرد,يحفز الرضاعة.
كما اثبتت هذه الدراسات العلمية ،مؤشرات علاجية أخرى ، اضطرابات الرؤية و التهاب العين والجفون ، و محاربة طفيليات الجسم. مضاد للتشنج: ينشط عملية الهضم ويحد من تكوين الغازات المعوية.
اضرارنبات البسباس البري،هي اضرار يمكن تفاديها قبل استعمال اي جزء من النبات ،وذلك بالتنظيف الجيد ، و الغسل بالماء المغلى و اظافة قطرات من ماء الجافيل ، وذلك لتطهير الجزء المستعمل،لان العذيد من الحشرات الخطيرة تتطفل على هذه الاجزاء و تضع بيضها في اماكن لا ترى بالعين المجردة،تسبب الكثير من الامراض من داء الجرب حفظنا الله و اياكم منه.فلهذا يجب اخذ الحيطة و الحذر عند استعمال اي جزء سواء كان السيقان و الاوراق او الازهار.
هذا كل ما استطيع لن اقوله لكم عن نبات البسباس البري، ارجو اني افدتكم ب ما قلته ،اعزائي فلا تنسوا عمل لايكات للفيديو ،الاشتراك في القناة، و تفعيل جرس التنبيهات،.ولكم مني فائق الاحترام و التقدير،دمتم في رعاية الله و حفظه و السلام عليكم و رحمة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق